قبل نهاية القرن التاسع عشر، زحفت الصورة لتحتل مركز الصدارة في المخيّلات العامة. وفي البداية، ظهرت الكاميرا، التي أظهرت القدرة الهائلة على إنتاج صور مُطابقة للطبيعة، وللحظة العابرة، بطريقة آلية. بدا ذلك وكأنه تتويج لجهد إنساني هائل وإعلاء لشأن العين بين سائر الحواس. ما يمكن رؤيته يصبح قابلاً للتصديق بطريقة مُذهلة، على رغم شيوع المعرفة بإمكان خداع الحواس. وفي العام 1898، أطلق الاخوان لوميير السينما بأخيلتها وصورها. وفي العام نفسه، وضعت ماري كوري يدها بين انبوب الراديوم وشريط من السليلويد، فظهرت صورة عظام اليد وخاتم الزواج. تلك كانت أول صورة بأشعة اكس، وأشّرت على بداية عصر الصورة في العلم. دمغت تلك الاكتشافات القرن العشرين بطابعها البصري المميز، فأضحى عصراً لهيمنة الصورة، خصوصاً مع انتشار السينما.
الأحد، 18 مارس 2012
تاريخ التلفزيون
قبل نهاية القرن التاسع عشر، زحفت الصورة لتحتل مركز الصدارة في المخيّلات العامة. وفي البداية، ظهرت الكاميرا، التي أظهرت القدرة الهائلة على إنتاج صور مُطابقة للطبيعة، وللحظة العابرة، بطريقة آلية. بدا ذلك وكأنه تتويج لجهد إنساني هائل وإعلاء لشأن العين بين سائر الحواس. ما يمكن رؤيته يصبح قابلاً للتصديق بطريقة مُذهلة، على رغم شيوع المعرفة بإمكان خداع الحواس. وفي العام 1898، أطلق الاخوان لوميير السينما بأخيلتها وصورها. وفي العام نفسه، وضعت ماري كوري يدها بين انبوب الراديوم وشريط من السليلويد، فظهرت صورة عظام اليد وخاتم الزواج. تلك كانت أول صورة بأشعة اكس، وأشّرت على بداية عصر الصورة في العلم. دمغت تلك الاكتشافات القرن العشرين بطابعها البصري المميز، فأضحى عصراً لهيمنة الصورة، خصوصاً مع انتشار السينما.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق